لكل الاطراف السياسية في سوريا , العلة فيني ولا فيكون؟

انا ماني بأي طرف سياسي!! لأن كل الاطراف السياسية مش معي!

لك يلعن ابو السياسة ما احقرها شو ما بحبها

ما بعرف انا عم عيش صراع داخلي ولا في قيود عم تقيدني اكتر من غيري؟

فعلاً صار في قيود , قيود بتخليك معزول عن الجميع , كل حدا بشوف حالي قريب منو و من رأيو السياسي , لازم تبعدني منو نقطة تانية او عقدة تانية.. لان هو ما بيفهم إلا بالسياسة , بيشوفك يا اما ( عضو او نصير )!! غير هيك انت مو معو ابداً

حابب احكي بصراحة هالمرة و و احكي بصوت عالي لان راح طق و انفجر..

لكوني كوردي , تعلمت السياسة بالمدرسة السياسية الكوردية , ما قبل الثورة بالنسبة إلي كان شيء مختلف كل الاختلاف عن ما بعد الثورة, اختلاف انقلب 180 درجة مابين اني بشوف التعايش مستحيل بالنسبة النا و انو فعلاً لازم ككورد نشكل دولة مستقلة لأن ابن بلدي العربي رفضني بسوريا و بالعراق و التركي عم يقصفني و الايراني عم يعلقلي المشانق!

و لكن بعد الثورة و بالذات يوم 18 آذار , صرت حس حالي اقرب لدرعا من ديار بكر الي بتبعد 50 كيلومتر عن القامشلي , درعا الي خرج منها محمد طلب هلال المقداد الي هو عراب ظلم الكورد بالتاريخ الحديث لسوريا.

استمرت الثورة و بدأت تتبلور اراء سياسية , كانت اولها الي شفتها هي لجان التنسيق المحلية , لما قريت البيان الخاص فيون و الي بيركز على حقوق المواطنة و الدولة المدنية الي اكيد انا بتمناه , اتطلعت ع الجهة التانية الي فيها الجهات السياسية الكوردية الي انا كنت معون لوحدنا بال 2004 مافي حدا واقف جنبنا , والي بيشوفوا ضرورة تسمية الامور بمسمياتها بالدستور الخاص بمستقبل سوريا , بنفس الوقت حسيت اني لازم كون قريب من لجان التنسيق المحلية لأني مؤمن بالدولة المدنية و ضرورتها و لكن كمان بنفس الوقت انا واثق 100% في كتير ناس ممكن تركب ع ( المدنية ) و تخلق منها ديكتاتورية جديدة لتقمعني , و هاد النقاش تناقشته مع احد اعضاء اللجان مؤخراً لكونه كان معترض على العلم الكوردي .. ! فحسيت حالي ضايع! لازم كون هون و لازم كون هون دافع عن الايمان الي انا مؤمن فيه بنفس الوقت ماكون ولا حتى جزء صغير يكرر الحالة الي عشتها انا و اهلي.

بعدها ظهرت بوادر تشكيل مجلس الانقاذ السوري و اعلنها المالح, بنفس اليوم , شعرت فعلاً بالغدر و لأول مرة بحس بغدر من بداية الثورة السورية , لكون القائمين على المجلس فعلاً اقصوا الكورد و اقصوا اتفاقهم معاهم , يومها , صار اجتماع بدمشق كان فيه كتير من الناشطين و الناشطات و اندعيت عليه لجاوب ع كتير اسئلة ماكنت متوقعها ,  انحطيت بموقف اني بدي جاوب.. و جاوبت ليش انسحب الكورد , جاوبت بحرقة , كان في كتير شوفينيين بالجلسة , و اعتبروا فشل مجلس الانقاذ هو  الكورد الي انسحبوا و بمعنى آخر !! تأخير الثورة كمان!! خلتني هالتناقضات السياسية كمان ماكون ميال لا للمجلس ولا لآراء الناس الي كانت موجودة بالجلسة.

صار اجتماع سميراميس و الي حضرتو بالشام , ما بتتخيلو ئديش فرحت وقتها!! بنص الشام بتقول الناس ع المنبر ( اسقاط نظام الاستبداد) و لكن بهالجلسة كمان سمعتو لميشيل كيلو لما قال لاحد الموجودين ( أي حاج تقولولي الشارع ! ) !! كمان حسيت حالي ماني موجود هون!

هون بعدها طلع المجلس الوطني السوري , الي استطاع بشكل او باخر يسحب  اعتراف دولي و كان خطوة صحيحة فعلاً لخلق جهة سياسية معارضة للنظام ممكن ان تقود الشارع ! و لكن!

المجلس الوطني كان فعلاً متخبط بأرائه , يوم مع التسليح , يوم مع التدخل الخارجي!! يوم مع السلمية , تخبط سياسي , حسيت حالي انا الي مابفهم بالسياسية بعرف اشتغل اكتر منون!!!

تشكلت لوبيات بالمجلس غريبة و عجيبة ! بتقعد مع الاخوان بيحكوا ع الكتل التانية , بقعد مع الكتل التانية بتحكي مع الاخوان!!

برهان غليون بيشبه الكورد بالمهاجرين في فرنسا!! بيطلبوا تدخل خارجي دولي و مرات بينكروا, و بهديك الفترة انا كنت ضد التدخل الخارجي باي شكل من الاشكال لان شفت بعيني شو صار بالعراق , و كانت الناس عن جد ضد التدخل الخارجي… و كمان حسيت حالي مو معون!

بعدها الاطراف السياسية الكوردية شكلت المجلس الوطني الكوردي الي بتأسيسه كان في اقصاء لكتير جهات سياسية كوردية و تنسيقيات شبابية و طولت القيصرية كتيرررررر و بالاخير صار تطلع بالقامشلي 3 مظاهرات و ازداد التشتت!!! و من هون فدرالية و من هون حكم ذاتي و من هون مجلس شعب!!!! كمان حسيت حالي مو معون!!

علاقتي كانت جيدة مع تيار بناء الدولة السورية , لكوني كنت مؤمن بالسلمية و سلمية الثورة , حسيت ممكن مبادرة عنان تقدم خطوة للأمام و تسمح للشباب بالتظاهر و ترجع روح الثورة , و لكن بعد مبارح كل شي تغير , و صرت حس أي مبادرة بيصير فيها ولو ذرة نقاش واحدة مع أي طرف من اطراف السلطة و لو تنسيق صغير ماهو إلا ضياع للوقت و هدر بارواح العالم .. و محاولة لإعطاء المبررات للنظام

كمان حسيت حالي بعيد كتير..

انسو اني كردي

كل حدا فينا , عم بيعاني مع السياسيين السوريين بسبب تناقضات مؤمنين فيها السياسيين

لهيك!!

العلة فيني ولا فيكون؟

Share Button

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.